أفقت علي صوت كنت أقرؤه في مشهد من مسرحية صلاح عبد الصبور الشهيرة : " ليلي والمجنون" وكأنني أكتشف للمرة الأولي صواب ما يقوله الشاعر علي لسان هذه الشخصية:
" ما تملكه يا مولاي الشاعر
لا يطعم طفلا كسرة خبز
لا يسقي عطشانا شربة ماء
لا يكسو عري عجوز تلتف علي قامتها المكسورة
ريح الليل
إني أحمل هذا في جيب ( يخرج قلما )
حتى أتسكع معكم بين رياض الكلمات
إلي أن يأتي الوقت
لكني أحمل هذا في جيب آخر ........"
في ظلمة الليل وعلي ضوء اللمبة التي انقرضت تقريبا كان الصوت القارئ صوتي لكني كنت أسمعه كما لو كان صوتا من حنجرة أخري و شعرت أنني أفقت من سكرة طالت حتى طالتني ,فتمددت فوق سريرى وأخذت أؤنب نفسي علي ما ضيعت من وقت في تعلم أصول الكتابة الشعرية و المحاولات التي ارتقت أحيانا في رأي أصدقائي إلي ما يمكن أن نسميه شعرا من حيث الصنعة .
وبين شد وجذب تذكرت فجأة أن " الشعر ديوان العرب " و أن حبيبي كان يسمعه بل وكان يطلب سماعه بأسلوب ذكي وإن كان لا يقوله .
" ما تملكه يا مولاي الشاعر
لا يطعم طفلا كسرة خبز
لا يسقي عطشانا شربة ماء
لا يكسو عري عجوز تلتف علي قامتها المكسورة
ريح الليل
إني أحمل هذا في جيب ( يخرج قلما )
حتى أتسكع معكم بين رياض الكلمات
إلي أن يأتي الوقت
لكني أحمل هذا في جيب آخر ........"
في ظلمة الليل وعلي ضوء اللمبة التي انقرضت تقريبا كان الصوت القارئ صوتي لكني كنت أسمعه كما لو كان صوتا من حنجرة أخري و شعرت أنني أفقت من سكرة طالت حتى طالتني ,فتمددت فوق سريرى وأخذت أؤنب نفسي علي ما ضيعت من وقت في تعلم أصول الكتابة الشعرية و المحاولات التي ارتقت أحيانا في رأي أصدقائي إلي ما يمكن أن نسميه شعرا من حيث الصنعة .
وبين شد وجذب تذكرت فجأة أن " الشعر ديوان العرب " و أن حبيبي كان يسمعه بل وكان يطلب سماعه بأسلوب ذكي وإن كان لا يقوله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق